منتدي سليم عبد الباسط سليم
منتدي سليم عبد الباسط سليم
منتدي سليم عبد الباسط سليم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدي سليم عبد الباسط سليم


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
Cool Hot Pink
    Pointer

 

 اسنان

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
عاشق السهر
مـشــرف عـــــــام الـمـنـتـــدي
عاشق السهر


عدد المساهمات : 148
نقاط : 234
تاريخ التسجيل : 20/04/2010
العمر : 36
الموقع : www.asheqelsahar.ucoz.com

اسنان Empty
مُساهمةموضوع: اسنان   اسنان Icon_minitimeالثلاثاء يونيو 08, 2010 10:23 am

تبدأ أحداث تلك الرواية بطفلة صغيرة السن كانت تعيش فى أسرة صغيرة بسيطة وكان الايمان والتقوى والورع هم تكوينها الداخلى ، فقد كانت طفلة صغيرة فى مررحلة البراءة وكانت على علاقة وطيدة بربها وبسنن نبيها وتعلم كل ماينبغى لطفلة فى عمرها أن تعلمه عن حياتها وعن دينها وكان الوزع الدينى مغروس بقلبها ومتأصل كالشجرة العجوز ، وكان أبوها رجلاً صالحاً متقياً وزرع التقوى فى قلب طفلته منذ صغرها وعلى نفس المنوال كانت الأم هى الأخرى اماً حنوناً زرعت الطيبة والإخلاص فى قلب طفلتها ، ولكن الله إبتلى الطفلة بمرضاً خبيثاً " السرطان" وقد كان رد فعلها رد فعل فتاة كبيرة السن متفتحة العقل متدينة وكانها داعية إسلامية ، فقد حمدت ربها وشكرته على نعمه وسلمت بقضائه عليها هذا عن الفتاة ،،، أما عن والديها فكانا بنفس قوة العقيدة وأكثر مسلمين لله ولقضائه ، إلى ان إشتد المرض على الفتاة وقرر الأطباء سفرها إلى أحدى الدول الأوربية لتعثر حالتها وبالفعل إستجابت الطفلة ووالديها وذهبا إلى دولة " أمريكا " حيث التقدم الطبى هناك ، وفى إحدى مشتفيات "أمريكا " كانت الفتاة تستقر هناك وكان جميع أطباء تلك المستشفى غير مسلمين بالطبع ، فبدات الفتاة – وكأنها داعية إسلامية محنكة – تدعو الاطباء الذين يعالجونها إلى الإسلام مرارا وتكراراً طيلة فترة وجودها بالمستشفى إلى أن أذن الله على يداها وأسلم الكثير منهم على يداى تلك الطفلة الصغيرة التى ترى حياتها فى الدنيا جميلة وعطرة بسنة نبيها بل كانت تهوى العيش فى روض المدرسة المحمدية والسنة النبوية ، وفى ذات الأيام قرر الطباء بطر ساقها كى لا يتخلل المرض الخبيث إلى باقى جسدها فحزنت الطفلة حزناً شديداً ليس على بطر ساقها ولكن على حزن والديها من بطر ساقها ، فقد كان الايمان عضد عقيدتها بربها وجعلها طفلة محمدية تستجيب لقدرها بل وترضى كل الرضا وعن قناعة تامة بذلك ، وكان رد فعلها فقط جملة وحيدة وهى " لا اخشى بطر ساقى ولكنى أود ان أدخل قبرى كاملة " ،،،، ياااااااا الله على تلك الفتاة التى تفكر فيما نساه البشر ،، تفكر فى اخرتها وتتمنى ان تدفن كاملة بقبرها وهنا بُطرت ساق الفتاة فى تلك الأثناء ،، فى تلك القناعة التامة بقضاء ربها ،، فى تلك الظروف التى رسخها والديها بقلب تلك الفتاة ، ثم عادت إلى وطنها بعدما اكد جميع الاطباْ وعن إجماع منهم بقصر عمر الفتاة وأن أيامها فى الدنيا صارت تُعد عليها ، فاستقرت فى منزلها بداخل غرفتها وعلى فراشها مؤمنة بقضاء ربها ، ثم جائت زوجها عمها لزيارتها فدخلت عليها غرفتها وتحدثت معها ثم خرجت من الغرفة فأردفتها والدتها ثم عادت لطفلتها فصعقت حينما وجدت الغرفة ظلماء والطفلة مليئة بالنور ويحيطها النور من كافة الاتجاهات وكأن النور يُغلف الفتاة فى وسط الظلام ، واخبرت والدتها بانه جائها رؤية بمنامها وتريد أن تروى لوالدتها عليه فاخبرتها بأنها وجدت نفسها فى ليلة زفافها وترتدى فستانها الابيض والجميع من حولها يرقص ويهلل فارحين بعرسها إلى والدتها هى التى تبكى بمفردها رغم سعادة الجميع من حولها ، فقالت الأم لطفلتها " وما تأويل تلك الرؤية ؟" فأخبرتها الطفلة بعين البصيرة أن تأويل تلك الرؤية أنها ستلاقى ربها والجميع سينساها إلا والدتها هى التى ستظل تتذكرها وستعيش عمرها حزينة عليها وهنا إنهارات الأم فى البكاء من طفلتها المؤمنة بربها حق إيمان ومن عين بصيرتها ومن ؟؟ ومن ؟؟ وفارقت الطفلة الحياة فى ظل حزن امها عليها وكلما تذكرت اللأم تفسير طفلتها للرؤية إنخرطت فى البكاء ،،، وماتت " أسنان " ومات معها كل جميل فى حياة والدتها وتركت فراغاً فى أسرتها من الصعب إذ لم يكن من المستحيل سد ذاك الفراغ ، فلم تكن " أسنان " مجرد طفلة فحسب بل كانت احدى الأرواح التى يصعب تكرارها فى زماننا هذا ،، وهنا ناتى بالرسالة التى تركتها " أسنان " من حياتها ومن وفاتها وهى أن كل ام وكل أب مسؤل عن تربية أطفالها وان يرسم لهم طريق الوصول للفردوس لا الوصول وليعاذو بالله إلى النيران ورسمت " اسنان " بحياتها صورة الطفلة التى تعرف ربها وتخشاه وتتقبل قضائه عن يقين وإقتناع تام ،، رحمكى الله ياااا " أسنان " حينما أهززتى قلبى وقلب كل من عرفك وكل من ذُكرت سيرتك امامه ،،، بل رحمكى الله حينما تتعلم كل طفلة منك الايمان برب العباد ،، بل حينما تراعى كل ام الله فى اطفالها ،، تلك الرواية حدثت على أرض الواقع وليست مجرد رواية على الورق ،، أتمنى من الله ان تصل العظة كاملة ،، واللهم عن كان من توفيق فمن الله وحده ولكن السهو والتقصير فمنى أنا ومن نفسى ومن شيطانها .

بقلم شاعر القرية / AMA
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://asheqelsahar.ucoz.com
د/محسن
رئيس القسم الطبي
د/محسن


عدد المساهمات : 224
نقاط : 250
تاريخ التسجيل : 12/04/2010
العمر : 47

اسنان Empty
مُساهمةموضوع: رد: اسنان   اسنان Icon_minitimeالثلاثاء يونيو 08, 2010 5:17 pm

قصه رائعة عاشق السهر لما تحمله
من معانى عظيمة و ايمان قوى منحه
رب العالمين لفتاه صغيرة
فجزى الله والد و والدة تلك الفتاة خير الجزاء
و جزاك الله عنا خير الجزاء
لك تحياتى و شكرا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://saleem.hooxs.com
eman

eman


عدد المساهمات : 69
نقاط : 105
تاريخ التسجيل : 10/04/2010

اسنان Empty
مُساهمةموضوع: رد: اسنان   اسنان Icon_minitimeالجمعة يونيو 11, 2010 9:40 pm

شكرا جزيلا والله يا عاشق السهر
القصة جميله فعلا وبها مضمون يحتزي به الكبير قبل الصغير
شكرا لك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
اسنان
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدي سليم عبد الباسط سليم :: قـســـم الـشـعــــر والأدب :: قـصـص وحـكــايــات-
انتقل الى: